اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 256
٨ ـ ليس في قول
العرب كلمة يجتمع فيها حرفان متحركان إلا في موضع واحد ، بل كلها أسباب خفيفة
أكثرها متوالية ، وذلك ينقص من سلامة الكلمة وجريانها على اللسان ، بخلاف آية
القرآن ٩ ـ المقصود الاصلي الذي هو الحياة مصرّح به في الآية ، ومدلول عليه
بالالتزام في كلمة العرب.
١٠ ـ الاطراد
في الآية دون قولهم إذ يوجد قتل لا ينفي القتل بل يكون أدعى له ، كالقتل ظلما.
وإنما يطرد إذا كان على وجه القصاص وهو مشتق من اطرد الماء وهو جريه من غير توقف.
١١ ـ خلو الآية
مما يكره من لفظ القتل وما يجسده من سيل الدماء وتمزّق الاشلاء.
١٢ ـ خلوّ
الآية من التكرار مع التقارب واتحاد المعنى والتئامه.
١٣ ـ خلوّ
الآية من تكرار قلقلة القاف.
١٤ ـ شمول
الآية لحكم الجرح في الأطراف.
١٥ ـ المبالغة
في القصاص ظرف للحياة ، ففيه جعل نقيض الشيء منبعا له ، فكأنه يحيط به تفاديا
لفواته.